"ريبورتر" الأثيوبية
"جنوب السودان" غير ملتزمة بتنفيذ اتفاقيات النيل التاريخية الموقعة مع مصر
قال المحلل السياسى الأثيوبى، أبيا شيلكيبا، إنه كلما كان هناك تغيير فى
السيادة على إقليم معين من دولة ما، تنشأ العديد من المسائل القانونية
الدولية المتعلقة بخلافة هذا الإقليم للدولة الأم.
وضرب شيلكيبا خلال مقاله الأسبوعى بصحيفة "ريبورتر" الأثيوبية، مثلا
باتفاقات النيل الموقعة بين شمال السودان ومصر، فى إطار الدولة الجديدة فى
جنوب السودان، قائلا: "بعض القضايا القانونية الدولية التى قد تثار فيما
يتعلق باتفاقات النيل، هى ما إذا كانت دولة جنوب السودان الجديدة ستستمر فى
التزامها بالقانون الدولى، لاحترام اتفاقات النيل الموقعة بين مصر وشمال
السودان عامى 1929 و 1959".
وشدد شيلكيبا، الخبير فى القانون الدولى، أنه لا توجد شروط قد تلزم دولة
جنوب السودان الجديدة لتفى بواجبها، وتلتزم بالقانون الدولى فى إطار اتفاقى
النيل عامى 1929 و1959.
وأكد شيلكيبا، أنه بمجرد انفصال جنوب السودان عن الشمال، أصبح هناك 11 دولة
مشاطئة لحوض النيل. وأوضح أن جنوب السودان تقع فى منطقة مصب النيل
والبحيرات الاستوائية، ولها صلات قوية بدول النيل الشرقية.
وأشار إلى أن الفترة الانتقالية الممهدة لقيام دولة جنوب السودان، والتى
تستوجب الاعتراف بها وما بعد الاعتراف بها، جميعها ذات صلة بقضايا العلاقات
الدولية التى يتم طرحها، ومن المتوقع أن مسألة خلافة الدولة الجديدة
للدولة الأم، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الإستراتيجية ينبغى حسمها.
"ديلى نيشن" الكينية
الشرطة تشتبك مع معارضى القذافى فى طرابلس
قالت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية، إن الشرطة الليبية أطلقت الغاز المسيل
للدموع على المتظاهرين المناهضين لنظام معمر القذافى فى طرابلس أمس،
الجمعة، بحجة أن المقاتلين المتمردين فى شرق ليبيا، حاولوا دفع الخط
الأمامى بالقرب من العاصمة.
وأكدت الصحيفة الكينية، أن المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم
المتحدة، أعربت عن قلقها إزاء أولئك الذين يفرون من العنف، بينما أثمرت
الإجراءات الدولية ضد القذافى بتحفظ بريطانيا على سفينة كان على متنها كمية
كبيرة من العملة الليبية.
وأوضحت "ديلى نيشن" أن نحو مائة شخص من المتظاهرين المناوئين للقذافى،
اشتبكوا مع الشرطة فى حى تاجوراء فى طرابلس الشرقية بعد صلاة الجمعة، وذلك
وفقاً لما قاله أحد شهود العيان، فى حين قال آخر إن كلاً من المعارضين
والمؤيدين للنظام تبادلوا اللكمات قرب الساحة الخضراء فى العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى قول شاهد عيان ثانٍ، بأن الشرطة أطلقت النار فى الهواء
وأغلقت المنطقة الخضراء، ولم تتدخل فى فض اشتباكات المعارضين والمؤيدين.
"ديلى مونيتور" الأوغندية
من قال إن الثوار لا يتقاعدون؟
تحت هذا العنوان، قال المحلل السياسى الأوغندى تيموثى وانجوسا، إن الزعيم
الليبى معمر القذافى، كان أول من أعلن أن الأوغنديين حساسون جداً، ويصبرون
كثيراً على ما يصيبهم، ولكنهم فى النهاية يثورون.
وأكد تيموثى وانجوسا خلال مقاله بصحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية، أن
القذافى كان يزور رئيس جمهورية أوغندا، فى قلب أفريقيا، فى وقت كانت فيه
فكرة الرئاسة غير المحدودة تختمر فى رحم سياساتنا الوطنية.
وأوضح أن الثورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وبالأخص الدول العربية
القابعة فى شمال أفريقيا، من الممكن أن تلهم الثوار فى أوغندا على القيام
بالمثل، خاصة وأن أسباب هذه الثورات الشمالية متواجدة فى أوغندا.
إلا أنه عاد ليشير إلى سكون المعارضة التى هددت بعمل مظاهرات احتجاجية
ومسيرات مناهضة فى أعقاب فوز الرئيس يورى موسيفينى فى الانتخابات الرئاسية
الشهر الماضى، ولكنهم تراجعوا، وكأنهم يقولون إن الثوار يمكن أن يتقاعدوا،
وتتم إحالتهم على المعاش
.