لماذ يتغيرون.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال يتردد في عقول الكثير من الناس ومشكلة محيرة..
من أصعب المشاكل التي يواجهها شخصا ما أن يبحث عمن من يفهمه
ويتمسك به مهما إختلفت وجهات النظر
أن يسمعه ويناقشه من غير أن يحاول أن يفرض عليه وجهة نظره
تغيرت المفاهيم التي تحدد نوع العلاقات وعمقها
فمن كانوا يدعون فهمنا نجدهم عند أي مشكلة يتجاهلوننا أو يحرفون في أقوالنا
ولا يتواصلون معنا مهما حاولنا أن نشرح لهم
ولكن
ماذا نشرح ؟
ولمن ؟
وأين ماكانوا يدعونه بأنهم يشعرون بإحاسيسنا وبألمنا وبكل ما يختلج فينا من غير أن نتحدث ؟
لم تتغير مشاعرهم وأحاسيسهم لأبسط سوء تفاهم ؟
هل هذا إدعاء آخر أم هي حقيقتهم التي آن لها أن تظهر ؟
لم تصبح حبال التواصل والمحبة مقطوعة وتبدأ وجوه جديدة تظهر على السطح لمجرد إختلاف وجهات النظر ؟
حتى مع الذين يتشدقون طوال الوقت بدعوتهم للديمقراطية وإحترام الرأي الآخر
لما نشعر بالغربة مع أقرب الناس إلى قلوبنا والذين إمتزجت أرواحهم بأرواحنا لمجرد ؟
أننا أيدنا طرفآ ثالثآ في الرأي أو القناعات
لماذ يعلنون الرحيل ويغلقون الأبواب ؟
لا لذنب إلا أننا عبرنا عما نشعر به................!!!!!!!!!!!!!!
أحتاج بشدة إلى آرائكم ومناقشاتكم في هذا الموضوع
فلابد أن كل منا قد واجه مثل هذا الأمر في حياته ومع أقرب المقربين إليه....
لكـــــــــم وافر حــــــــــــــــــــبي